يبدء تشغيل مطار الامير محمد بن عبدالعزيز الجديد في المدينة المنورة في بداية الربع الاول من عام 2015م. ويعد المطار من ابرز المشاريع لدعم النقل الجوي بالمملكة. ويعتبر المطار بوابة جوية ثانية لاستقبال قاصدي الديار المقدسة , إلى جانب مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة .ويقع على مقربة من المطارالحالي “شرق المدينة المنورة” على مساحة تقدر باكثر من 4 ملايين م2. ويعد جزءاً من الخطط التنموية الضخمة التي تنفذها الدولة، ضمن سلسلة مشاريع تطويرة كبرى ترتكز على تطوير البنى التحتية لمختلف القطتاعات الخدمية. ويتوقع أن يستوعب المطار في حلته الجديدة أكثر من 8 ملايين مسافر سنوياً كمرحلة أولى بعد اكتمال التوسعة.
صمم مطار الجديد بعناية، ليكون معلماً حياً يعكس تراث المدينة المنورة ويسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة، لتتواكب مع أهمية المكان والزمان. بالاضافة الى تكامل مرافق المطار وضمان التوسع المستقبلي مع تقليل مستوى التغيرات والمسافات لحركة المسافرين. يتكون المشروع من مجمع صالات الركاب من ثلاثة طوابق ومبنى لصعود ونزول الركاب من الطائرة الملاصق له، مع استخدام وتطبيق لتقنيات جديدة ومتطورة في جميع أنحاءالمبنى. تميزت الصالات بتركيب أعمدة مبنى الركاب الجديد على شكل شجر نخيل معدني , لإضفاء الطابع التراثي للمدينة المنورة.
إضافة تعليق جديد