رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس ا لهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس اللجنة العليا المشرفة على تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض – القطار والحافلات الخميس في قصر الحكم، حفل توقيع عقد توريد وتشغيل وصيانة مشروع شبكة الحافلات ضمن مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض، مع التحالف الفائز في المنافسة التي أجرتها هيئة تطوير الرياض بين 4 ائتلافات عالمية سبق أن أعلنت الهيئة العليا تأهيلها للمنافسة على تنفيذ المشروع، وذلك بحضور عدد من المختصين في اللجنة المشرفة على المشروع ومن التحالف الفائز بعقد الحافلات الجديدة التي ستشهدها العاصمة ضمن مشروع النقل العام، كما ذكرت صحيفة الجزيرة.
وتتوزع شبكة الحافلات بمدينة الرياض، بين 4 مستويات مختلفة، بما يتكامل مع شبكة القطارات ويساهم في تعزيز دورها كناقل رئيسي للركاب ضمن الأحياء وعبر المدينة، وبما يتوافق مع التوسع المستقبلي للمدينة، ويعزّز من عملية الربط بين مراكز التوظيف والمراكز التجارية بالأحياء، إضافة إلى مساهمة تقسيم الشبكة إلى عدة مستويات في تقليل حجم حركة السيارات على الشوارع والطرق المختلفة في المدينة.
وتعتبر شبكة الحافلات الرافد الرئيسي لشبكة القطارات بمدينة الرياض، كما أنها تمثل ناقلاً رئيسياً للركاب ضمن الأحياء وعبر مناطق المدينة، وتم اختيار مسارات الحافلات بناء على عدد من المعايير والأسس من أبرزها التكامل مع شبكة القطارات، والتوافق مع المخطط العمراني والتوسع المستقبلي للمدينة، وربط مراكز التوظيف والمراكز التجارية بالأحياء، وتقليل حجم حركة السيارات على الشوارع والطرق، وتقليل حجم التلوث البيئي وهدر استهلاك الطاقة، وتقليل الوقت المهدر على شبكة الطرق.
وصممت شبكة الحافلات لتقديم الخدمة على عدة مستويات(المستوى الأول: شبكة محورية عالية المستوى، والمستوى الثاني: شبكة دائرية مساندة، والمستوى الثالث: شبكة ثانوية شريانية، والمستوى الرابع: شبكة محلية داخل الأحياء السكنية).
إضافة تعليق جديد