استاد خليفة الدولي – قطر
يعد مشروع تجديد استاد خليفة الدولي من أبرز المشاريع الرياضية في الاونة الاخيرة ، وتقوم اللجنة العليا للمشاريع والارث بمشاركة مؤسسة أسباير زون بعمل التجديدات للاستاد. ويعتبر هذا الاستاد الذي يحمل اسم الأمير السابق لدولة قطر الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني بمثابة القلب النابض لمنطقة أسباير التي تقع على بعد 14 كيلومتراً من وسط العاصمة الدوحة وتضم مجموعة متكاملة من المرافق الرياضية الحديثة. وتحتضن المنطقة بين جنباتها مقرأكاديمية أسباير التي تخرج اللاعبين الشباب ومستشفى سبيتار الرياضي الذي يعتبر أحد مراكز التفوق الطبي المعتمدة من الفيفا، بالاضافة الى عدد آخر من المنشآت الرياضية ذات المستوى العالمي. كما يتضمن الى مرافق جديدة مثل متحف قطر الأولمبي والرياضي الذي سيحتفي بثقافة وتاريخ قطر الرياضي والإرث الرياضي العالمي متمثلاً بالألعاب الأولمبية. كما سيضم المتحف الذي يُعتبر واحداً من 22 متحفاً رياضياً حول العالم معارض تفاعلية ومقتنيات تاريخية ستضمن اجتذاب جمهور واسع إلى المتحف وتدعم مركز قطر كمركز للتفوق الرياضي في الشرق الأوسط.
يهدف مشروع تجديد استاد خليفة الدولي في جزء منه للاستفادة من التقنيات الصديقة للبيئة لضمان الحصول على شهادة نظام تقييم الاستدامة العالمي (GSAS) فئة الأربع نجوم وشهادة الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED) الفئة الذهبية. وتأكيداً على التزام قطر نحو الاستدامة سيكون بإمكان المشجعين الوصول إلى الاستاد باستخدام شبكة المترو الجديدة التي يجري بناؤها حالياً. وستسهم محطة مترو المدينة الرياضية التي ستقام قرب استاد خليفة في خفض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن تنظيم البطولة.
يتميز التصميم الجديد للاستاد بسقفه الأبيض المتموج والقوس الهائل الذي يعلوه يضفي رونقاً وجمالاً يخطف أنظار الزوار ويشكل علامة فارقة تميز المنطقة للناظر إليها من بعيد. وسيتسع الاستاد لـ 40,000 مشجع في 2022م. كما سيُزوّد استاد خليفة الدولي بتقنية التبريد المبتكرة التي ستضمن توفير تجربة مريحة للمشجعين وتأمين ظروف مثالية للاعبين وطواقم التدريب والحكام.
إضافة تعليق جديد