اختتمت مؤخراً فعاليات المؤتمر العالمي الأول لعمارة المساجد ــ برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العليا للسياحة والآثار و أمين مجلس أمناء جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد ـــ تحت عنوان «الخبرات العملية الرائدة والحلول القابلة للتطبيق » والذي نظمته جامعة الإمام عبد الرحمن الفيصل (الدمام سابقاً) وجائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد . و أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز خلال المؤتمر عن تأسيس كرسي لعمارة المساجد في جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل لأنها انطلقت لتأصيل العمران الوطني وثانياً لأنها تحمل إسم الإمام عبد الرحمن ، كما قدم الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف لتبنيه إقامة مسجد بإسم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلمان (رحمه الله) في الدمام .
كما أوصى المؤتمر بإنشاء كود متخصص في عمارة المساجد (تخطيط، تشييد، صيانة) بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وركز المؤتمر خلال التوصيات على تحديد معايير وآليات لتقييم الاستدامة بالمساجد، مؤكدا المؤتمر على وجوب توظيف التقنيات الحديثة في الارتقاء بعمارة المساجد والتأكيد على هوية المساجد مع مراعاة ظروف المكان والزمان مع تحقيق الابداع والتطوير، وتعزيز إرتباط المسجد بالنسيج العمراني المحيط ، وطالب المؤتمر باستيعاب احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة بالمساجد داخليا وخارجيا، وشددت توصيات المؤتمر على دراسة وتحليل الفراغات والمكونات والعناصر المختلفة للمسجد، وإنشاء موقع تفاعلي للمؤتمر على الشبكة العنكبوتية يمّكن الباحثين والمهتمين من التواصل الفّعال والحوار والنقاش البّناء ، كما أكد المؤتمر على ضرورة قيام الجامعة وجائزة عبداللطيف الفوزان بتقديم خطة تنفيذية لتحقيق توصيات المؤتمر وانشاء موقع تفاعلي للمؤتمر على الانترنت يمكن الباحثين والمهتمين التواصل من خلاله، وتفعيل مبادئ الوقف الإسلامي في دعم الكفاءة التشغيلية للمساجد، وتطبيق مفاهيم تحسين الأداء والتشغيل للمساجد عن طريق (جائزة عبداللطيف الفوزان للمساجد، الجامعات، مؤسسات الوقف المختلفة)
كما أكد المؤتمر على ضرورة توجيه كليات العمارة لدراسة عمارة المساجد ، وضرورة القيام بخطه تنفيذيه لتوصيات المؤتمر ، بالإضافة الى تفعيل الوقت لصيانه المساجد .
إضافة تعليق جديد