منطقة تبوك: قفزات هائلة
المهندس محمد بن حسني هاشم
امين منطقة تبوك
لقد حظيت منطقة تبوك بنصيب وافر من الدعم والرعاية من حكومتنا الرشيده وبمتابعة صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك، حيث شهدت المنطقة قفزات هائلة في جميع مناحي الحياة،وأصبحت من المناطق التي يشار اليها بالبنان بما تمتلكه من مشاريع وانجازات حضارية عملاقة.
ولا شك اننا في امانة منطقة تبوك والبلديات التابعة قد ساهمنا في خدمة هذا الجزء من الوطن الغالي، وذلك من خلال تنفيذ المئات من المشاريع والخدمات التي استطاعت ان تجعل هذه المنطقة في مقدمة المناطق في العديد من الجوانب التنموية والحضارية. وامانة منطقة تبوك وخلال السنوات الماضية حرصت على استثمار مقدرات الميزانية في تنمية المشاريع، وتهيأة البنية التحتية للمنطقة، وتنفيذ العديد من الخدمات ومنها الجسور والطرق والحدائق والارصفة والانارة و درء اخطار السيول وتصريف مياة الامطار بالاضافة للخدمات الرقابية والصحية .. كل هذه الاعمال قد ساهمت ــ بفضل الله ــ بأن منحت المنطقة قيمه استثمارية عالية جعلت أصحاب رؤوس الاموال والمستثمرين يتجهون الى تبوك للاسثمار في الكثير من المجالات. كما لم تغفل الامانة السواحل حيث عملت دراسات متخصصه لها ولتطويرها واصبحت محافظات الساحل من المناطق البحرية الجميلة في الوطن الغالي .
ومن هنا اوجه دعوة لرجال الاعمال لزيارة تبوك والاستثمار في هذه المنطقة، وخاصة بعد ان تهيأت الفرص الاستثمارية واصبحت المنطقة جاذبة لذلك. ولايفوتني هنا ان اوجه شكري لمعالي وزير الشؤون البلدية والقرويه على دعمه ومتابعته لمشاريع البلدية بالمنطقة .. والامانة ـ بإذن الله ـ لن تألو جهداً في تقديم مالديها لخدمة المنطقة وزوارها وأهاليها.
أمانة منطقة تبوك
تقع منطقة تبوك في الجزء الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية ، وتبلغ مساحتها أكثر من 120،400 كلم2، وتعد مدينة تبوك أكبر مدن المملكة شمالاً ، وهي البوابة الشمالية للجزيرة العربية، بالإضافة إلى كونها طريقاً حيوياً للتجار والحجاج والمعتمرين من خارج الجزيرة العربية، كما أنها من أهم المناطق الزراعية في المملكة.
تسعى الدولة إلى تطوير منطقة تبوك لما تتمتع به من مقومات سياحية وصناعية وتجارية و عمرانية في جميع محافظاتها: ضباء، تيماء، أملج، الوجه، الحقل، البدع ، بالإضافة إلى العديد من المراكز والقرى والهجر التي ترتبط فيما بينها من خلال شبكة طرق حديثة تغطي معظمها. بالاضافة الى ذلك تحتوي منطقة تبوك على شريط ساحلي بطول 500 كلم.
من الناحية العمرانية تعددت وتنوعت المشاريع التي تهدف إلى تطوير المدينة من خلال إنشاء الحدائق والمنتزهات مثل تطوير منتزه الأمير فهد، وتطوير الطرق وتعبيدها مثل تطوير طريق الملك فيصل، بالإضافة إلى المشاريع العمرانية المختلفة مثل تطوير مسجد الوالدين.
كما تم الاهتمام بالمواقع السياحية وتطويرها لتكون وجهة سياحية جاذبة في مختلف محافظات مدينة تبوك مثل تطوير منطقة السجدة في محافظة ضباء.
قسمت مدينة تبوك إلى جزئين رئيسين: وسط جديد يشكل الواجهة الحضرية للمنطقة ويتميز بموقعه الاستراتيجي في شمال المدينة ويربط بين المدن المجاورة ، والوسط القديم الذي يشكل مركزاً تاريخياً وثقافياً في جنوب المدينة. المصدر : موقع أمانة منطقة تبوك .
إضافة تعليق جديد