افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، الخميس 29 ديسمبر 2016م عدداً من مشاريع الطرق الجديدة التي نفذتها أمانة منطقة الرياض، شملت مشروع إنشاء أنفاق بطريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول عند تقاطعه مع كل من طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز وشارع موسى بن نصير، ويبلغ طوله 3350 متر طولي وذلك عند تقاطعه مع كل من طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز وشارع موسى بن نصير، وبلغت أطوال الأنفاق به أكثر من 1600 متر طولي، ويعتبر تصميم هذا المشروع نقلة نوعية في التصميم الفني والمعماري، والذي استخدم فيه التكسية المعمارية للجدران، والتي تمثل لوحة فنية متكاملة من خلال تدرج ألوانها من بداية النفق شمالاً وحتى نهايته، حيث تضفي عليه لمسة جمالية مميزة، إضافة إلى تطوير كامل الطريق امتداداً من بداية النفق وحتى تقاطعه مع طريق مكة جنوباً، وقد تم التصميم وفقاً لنظام (التبادلية في التقاطعات) العالمي لتصميم التقاطعات والذي يعد من الأنظمة التي يتم تطبيقها لأول مرة في المملكة، لرفع كفاءة وانسيابية المرور بالتقاطعات وذلك بتقليل الاعتماد على الإشارات الضوئية من حيث زمن التوقف وزيادة الفاعلية، ويضاف هذا المشروع لمجموعة المشاريع التي نفذتها أمانة منطقة الرياض في طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، لإعادة تأهيله كمحور ناقل للحركة المرورية شمالاً وجنوباً، وليشكل طريقاً رديفاً لطريقي الملك فهد والملك خالد.
كما افتتح سموه مشروع تطوير وتحسين شارع الملك سعود الذي يعد من أهم شوارع العاصمة لتميز موقعه، ودورة الحيوي في نقل الحركة لعدة أحياء في المدينة، إلى جانب كونه من الشوارع الرئيسية التي تصل شرق المدينة بغربها، ويمتد من طريق خريص شرقا إلى طريق الديوان غرباً بالاضافة الى نفقي طريق الملك سعود المتقاطعين مع طريق الملك خالد وطريق الناصرية، حيث تم إنشاء جدران على أساسات عميقة ومسلحة واستبدال البلاطة الخرسانية القديمة بأخرى مسبقة الشد إضافة إلى رفع كفاءات التصريف لمياه الأمطار بالنفقين وتزويدهما بالإنارة باستخدام كشافات (LED) الذكية صديقة البيئة لتوفير الطاقة وذات الكفاءة العالية، وتم ربط النفقين بمركز التحكم بالإدارة العامة للتشغيل والصيانة في أمانة منطقة الرياض.
وافتتح ايضا سموه مشروع تطوير وتحسين طريق الصحابة الذي يمتد من طريق الثمامة شمال شرق المدينة، باتجاه الجنوب حتى تقاطعه مع طريق الملك عبدالله.، ومشروع تحسين وتطوير الشريط التجاري، في المنطقة المحصورة بين طريق الملك فهد غربا وشارع العليا شرقا وطريق الملك سلمان شمالا والدائري الشمالي جنوبا الذي تضمن ممرات، ومواقف سيارات، وأعمال إنارة، وسفلتة، وشبكة للري وتشجير وحدائق.
المصدر: الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض
إضافة تعليق جديد