المقاول : شركة الهاشمية للمقاولات
يعبر الإستاد عن شخصية الجامعة البصرية فموقعه يشكل أهمية كبيرة ونقطة أساسية في عملية التصميم، فهو ضمن نسيج الجامعة الأكاديمي من جهه، ومن جهه أخرى يطل على طريق سريع ورئيس يجعله يرتبط بنسيج المدينة. وبذلك يتطلب من التصميم أن لا يعكس هوية النسيج الأكاديمي فقط، بل تجعله يعبر عن هوية المجتمع الذي تنتمي له هذه الجامعة. جاءت الفكرة التصميمية للتعبير بشكل حديث عن إستخدامات مشتقات النخلة، فالسعف الذي كان يحدد الفضاء يشكل سور مهم قد تم عكسه ليشكل وحدة لها موديول تكرر بشكل منتظم أفقي وتنحني بشكل عامودي تأخذ شكل السعف المتداخل والمتجه لأعلى لتعطي إحساس الموجة المشتركة التي يحيط بهذا الفضاء الإحتفالي، ومُشكلة هلالين أحدهما أكبر من الآخر والهدف من ذلك توفير مداخل جانبية على شكل منحدرات تأخذ شكل المدرجات الصاعده لأعلي، ليتم تدعيم المداخل والمخارج الرئيسة في عملية الدخول والخروج بشكل سلس، بالإضافة لوظيفة أخرى وهي إستيعاب أعداداً كبيرة في المناسبات التي تتطلب وجود أماكن مساندة. أما بقية الخدمات والمرافق من غرف اللاعبين والحكام والقاعات وأماكن الأنتظار، فقد تم وضعها أسفل المدرجات، مع توفير منصة لكبار الشخصيات والزوار وتخصيص مداخل خاصة لهم. وقد ربط مبنى كلية التربية البدنية بمدخل مباشر من جهة الشرق ليسهل الأتصال مع الإستاد الرياضي. وبشكل عام يقدم الإستاد تصوراً واضحاً لما يمكن أن تكون عليه العمارة المحلية، وكيف يمكن أن نطور أفكار من البيئة المحيطة وليس فقط من التاريخ والتراث العمراني، فالتجربة المحلية واسعة ويمكن أن تكون مفتوحة على كل التفسيرات البصرية.
المصدر : من تقرير جامعة الملك فيصل



إضافة تعليق جديد