تناولت وسائل الإعلام مؤخرًا الصعوبات التى تواجهها مشروعات البناء في الدول الأسيوية التي تواجه فيروس كورونا المستجد
تتمثل الصعوبات في شح في القوي العاملة والتأخير الحاصل في تسليم مواد وعناصر البناء المختلفة مع توقف عدد من المشروعات تمامًا .
قطاع البناء ليس في منأى عن فيروس كورونا وخاصة في القارة الأسيوية وإذا كان الوباء قد بدء في مدينة ووهان الصينية فإن
كثير من الدول الأسيوية قد تأثرت به ، فالكثير من المشروعات الإنشائية قد تأخرت نتيجة للتأخير في تسليم المواد وقلة العمالة .
في هونج كونج تم تسريح ٥٠،٠٠٠ عامل بناء كما تم تقليص ساعات وأيام العمل في بعض المشروعات التي مازالت مستمرة .
في اندونيسيا تأخر العمل في أكبر مشروع الطريق السريع الذي يمر( عبر طريق الحرير ) بسبعين دولة أسيوية ، وتبلغ تكلفته ٦ مليار دولار والذي كانت الصين الدولة المؤسسة له ، ويرجع التأخير إلى سفر العمال الصينيين إلى بلادهم بمناسبة أعياد رأس السنة الصينية ونتيجة للوباء لم يرجع معظمهم إلى أندوسيا، نتيجة لمنع السفر من وإلى الصين . ونتيجة لأن أكثر مواد البناء مصنعة في الصين .
كما يتقدم العمل ببطء في مشروع الجزيرة الإصطناعية ومينائها في سريلانكا كون هذا المشروع ممول من الصين .ويسود الغموض في أستراليا حول عدد الاستثمارات في قطاع بناء الجامعات حيث يتلقي أكثر من ١٠٠،٠٠٠ طالب صيني تعليمهم فيها .
إضافة تعليق جديد