قال منظمو “إكسبو 2020 دبي” وأعضاء لجنة التسيير من الدول المشاركة إنهم يبحثون تأجيل الحدث عاماً في ظل أثر فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” على العالم.
وعقد إكسبو 2020 دبي اجتماعاً ثانياً “عن بعد” للجنة تسييره، مع ممثلي الدول المشاركة في الحدث الدولي، في إطار المشاورات الجارية بشأن أثر “كوفيد – 19” على استعدادات العالم لإكسبو 2020 دبي.
وأطْلعت الدولُ المشاركة لجنةَ التسيير على الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها دول العالم من أجل ضمان صحة وسلامة جميع المشاركين في التجهيز للحدث الدولي الضخم.
وراجعت لجنة التسيير أيضا باهتمام بالغ أثر انتشار “كوفيد – 19” على الصحة العامة والمجتمع والاقتصاد في العالم.
وجدد الأعضاء التأكيد على تضامنهم مع المجتمع الدولي، في الوقت الذي تبحث فيه اللجنة التداعيات الناتجة عن هذه الأزمة العالمية غير المسبوقة.
كما جدد منظمو إكسبو 2020 دبي التأكيد على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالعمل يدا بيد مع الشركاء الدوليين من أجل تنظيم إكسبو دولي يجسّد بصدق الغرض الذي تأسس من أجله، والمتمثل في أن يكون محفلا دوليا شاملا لمعالجة التحديات المشتركة والسعي إلى إيجاد حلول لتلك التحديات بروح التعاون الدولي والتضامن.
وتعزز هذه الظروف الحاجةَ إلى إكسبو 2020 كمحفل دولي، أكثر من أي وقت مضى.
واتفقت اللجنة مجتمعة على الطلب من المكتب الدولي للمعارض، وهو المنظمة الحكومية الدولية المسؤولة عن إكسبو الدولي، دراسة مسألة تأجيل افتتاح إكسبو 2020 لمدة عام ضمن الإطار القانوني المعمول به.
وسيعمل المكتب الدولي للمعارض من الآن مع الدول الأعضاء ومنظمي إكسبو 2020 دبي للنظر في تغيير المواعيد، وللجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض وحدها حق اتخاذ القرار النهائي بشأن التأجيل.
وتنص المادة 28 من اتفاقية المكتب الدولي للمعارض على أن أي تعديل في المواعيد يستلزم تصويت الدول الأعضاء بأغلبية الثلثين, وفقا لاتفاق باريس لعام 1928، فإن أي قرار بشأن إكسبو الدولي يجب أن يُتّخذ من خلال التعاون ويتم الاتفاق عليه بشكل جماعي من خلال تصويت الدول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض.
وخلال سنة، سيكون العالم مكانا مختلفا تماما، وسيكون إكسبو فرصة لتسليط الضوء على قدراتنا ورؤيتنا للمستقبل. في الوقت الحالي، نحتاج أن نوجه طاقاتنا إلى أمر آخر.
وسيواصل منظمو إكسبو 2020 دبي تقييم الموقف والتشاور عن كثب مع جميع الجهات المعنية في دبي، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم.
إضافة تعليق جديد