أعلنت الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير «سرك»، إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، البدء بعمليات تجهيز موقع مشروع أول منشأة لإعادة تدوير مخلفات البناء والهدم في شمال الرياض، وذلك بعد أن قامت أمانة منطقة الرياض بتسليم قطعة الأرض الخاصة بالمشروع للشركة.
وستبدأ المنشأة الجديدة في استقبال نفايات أعمال الهدم والبناء، اعتبارا من حزيران (يونيو) القادم من العام الجاري، فيما يبدأ تشغيلها بالكامل بحلول تموز (يوليو) 2020، حيث تتميز المنشأة بالقدرة على معالجة 300 طن من النفايات في الساعة.
وقد أنهت “سرك” العمليات اللازمة المتعلقة بالدراسات الجيوتقنية للموقع، للحصول على معلومات عن الخصائص الفيزيائية لأعمال التربة الأرضية وأسس الهياكل المقترحة، التي ستساعد في بناء المنشأة بطريقة آمنة، مع مراعاة الجوانب الفنية والسلامة، إضافة للتأكد من اختيار الموقع الصحيح لمخزون المواد والمصنع.
وتشمل النفايات التي ستستقبلها المنشأة مخلفات البناء والهدم أو الإنشاءات، الخرسانة والطوب والخشب ونشارة الخشب ومخلفات الأسقف والحوائط الجافة، بجانب مخلفات المواقع وغيرها من النفايات.
وفي الوقت نفسه بدأت شركة “سرك” عمليات تجهيز موقع مشروع أول منشأة لإدارة ومعالجة وفرز النفايات البلدية في جنوب الرياض، بعد أن قامت أمانة منطقة الرياض بتسليم قطعة الأرض الخاصة بالمشروع للشركة، التي بدورها أكملت جميع الدراسات اللازمة المتعلقة بالموقع.
ويتوقع أن يتم الشروع في بناء المنشأة، التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 0.7 مليون طن سنويا في تموز (يوليو) 2020، فيما تبدأ عمليات التشغيل، في الربع الأول من 2021.
وتتمثل الوظيفة الأساسية للمنشأة، في زيادة كمية المواد القابلة لإعادة التدوير التي تتم معالجتها أثناء إنتاج المواد التي ستولد أعلى إيرادات ممكنة في السوق. وستعمل المنشأة في مرحلة المعالجة كوسيط بين جمع المواد القابلة لإعادة التدوير، من توليد النفايات وبيع المواد القابلة لإعادة التدوير إلى الأسوق، وذلك لاستخدامها في صنع منتجات جديدة.
يذكر أن منشآت إعادة تدوير المواد تتضمن أربع عمليات رئيسة، وهي الفرز، والمعالجة، والتخزين، والنقل. وستستقبل المنشأة الجديدة المواد القابلة لإعادة التدوير، ليتم فرزها ومعالجتها وتخزينها، ثم شحنها وتسويقها، كما ستستقبل المنشآة أيضا مختلف المواد، سواء كانت منفصلة، من المصدر، أو مختلطة، ليتم فرزها، ومعالجها وتخزينها، لاستخدامها لاحقا كمواد خام لإعادة التصنيع والمعالجة.
إضافة تعليق جديد