قال مسؤول حكومي إن السعودية تمضي قدما في خططها لمضاعفة حجم العاصمة وعدد سكانها خلال العقد المقبل رغم التراجع الاقتصادي بسبب أزمة فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط.
وذكر فهد الرشيد رئيس الهيئة الملكية لمدينة الرياض أن الحكومة خصصت بالفعل 266.6 مليار دولار لمشروعات حالية وجديدة ضمن استثمارات إجمالية بحوالي 800 مليار دولار على مدى السنوات العشر المقبلة بالمشاركة مع القطاع الخاص لتطوير المدينة.
وقال لرويترز “الفكرة أن تصبح الرياض مدينة يقطنها 15 مليون نسمة بحلول 2030″، مضيفا أن النمو سيخلق وظائف.
وتابع “الرياض بالفعل محور التنمية الاقتصادية في المملكة والمنطقة.. لدينا الآن خطة طموح في إطار رؤية 2030 لمضاعفة الاقتصاد والسكان على مدى السنوات العشر المقبلة”.
ورؤية 2030 هي خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتطوير المملكة ووقف اعتماد الاقتصاد على النفط وبناء صناعات ومشروعات ضخمة جديدة مع القطاع الخاص لتوفير ملايين الوظائف.
وفي مقابلة مع صحيفة عرب نيوز في يناير/كانون الثاني كشف الرشيد النقاب لأول مرة عن خطط تطوير المدينة التي يقطنها نحو سبعة ملايين نسمة لتصبح على حد قوله مدينة كبرى وذلك قبل أن يجتاح فيروس كورونا العالم وتنهار أسعار النفط في أبريل/نيسان.
ويستمر العمل في بناء مترو الرياض ومنطقة صناعية ومالية في العاصمة. وكانت السلطات أعلنت العام الماضي عن أربع مبادرات تبلغ استثماراتها 23 مليار دولار لتحسين نوعية المعيشة في المدينة.
وشملت المبادرات مجمعا ترفيهيا وساحات رياضية ونشر أكثر من ألف عمل فني وإقامة حديقة مساحتها أربعة أمثال مساحة سنترال بارك في نيويورك.
وقال الرشيد إن من المقرر استكمال معظم المشروعات لتطوير المدينة بين 2023 و2025 ولكن قطاعات من المترو ستعمل بحلول نهاية العام الحالي.
وقال الرشيد “نعلم أن ثمة حاجة هائلة وطلبا كامنا على الترفية إذ أن 65 بالمئة من السكان دون سن الثلاثين ويتوقون لهذا النوع من التغيير”.
إضافة تعليق جديد