Housing and Design Diversity
اعداد : م. إبراهيم عبدالله أبالخيل
المساكن التي يستعرضها العدد
يستعرض العدد 7 مساكن من مختلف دول العالم تتميز بتنوع تصاميمها ووضوح أفكارها المعمارية .
المسكن الأول : هو من تصميم مكتب Studio Toggle
ويقع في مدينة الكويت . الهدف الأساسي من المشروع هو مبنى يتكون من مسكنين منفصلين لعائلتي أخوين وبينما يراعي كل مسكن احتياجات كل عائلة يشترك المسكنين بفناء وسطي واحد ، وبذلك يستلهم التصميم عمارة المساكن التقليدية في الكويت ، فواجهاته شبه مصمتة إلا من فتحات كبيرة تغطيها كاسرات شمس رأسية تؤكد ذلك . اجتماعياً الفكرة جيدة حيث أنها ليس فقط تحافظ على التقاليد المعمارية بل كذلك على استمرار العلاقة الأسرية المتينة التي فقدتها الكثير من الأسر التي كانت تعيش متقاربة في القرى والمدن التقليدية، ثم أصبحت تعيش في المدن الكبيرة ممتدة العمران والتي تباعد بين الأهل. هنا الأخوين حافظا على القرب بين بعضهما جغرافيا ليحافظا على استمرارية العلاقة الأسرية بينهما. كما أنه من المؤكد أن هذه المحافظة ستستمر مع الأطفال في العائلتين ، لأنهم سيعيشونها ويشعرون بضرورة استمراريتها في المستقبل .
المسكن الثاني : هومن تصميم مكتب
Contaminar Arquitetos ويقع في إحدى ضواحي مدينة ليريا في البرتغال التي تتسم بطبيعتها الجبلية الصخرية وهي ما جعل المصمم يصور المسكن كمأوى داخل كهف، وبجدرانه الخرسانية السميكة ذات التشكيل الحر التي تذكر بالكهوف وجدرانها الصخرية الغير مستقيمة يستغل المصمم عدم استواء السطح ليعزز فكرة التصميم الحر .
المسكن الثالث : هو من تصميم مكتب
Chain 10 Architecture & Interior Design Institute
ويقع في تايوان في منطقة برية هادئة ذات زراعات كثيفة مازالت تحتفظ بطبيعها البدائية التي تعيش فيها الحيوانات البرية والحشرات . تكمن الفكرة في محاولة إخفاء الإنارة الليلية الداخلية من خلال تسويرها لكي لا تجذب الحيوانات والحشرات . الفكرة جديدة في كونها تحاول أن تجعل المسكن بما يتسم به من حداثة أن يتعايش فيه سكانه مع الحياة البرية ذات الطبيعة البدائية .
المسكن الرابع : هو من تصميم مكتب Studio Vuralويقع في شبه جزيرة في ولاية ماساشوستس الأمريكية. الفكرة الأساسية للمسكن هو أن يكون قادرًا على انتاج الطاقة اللازمة لتشغيله ذاتيًا كما يستطيع حيوان الحبار البحري أن ينتج الطاقة التى تجعله يضيء نفسه ليلًا ، خاصة وأنه يقع في منطقة نائية بعيدة عن شبكات الطاقة في المدن . ولذلك يستعمل المسكن طاقة الرياح والشمس مع عزله حرارياً جيداً من خلال دفن مكوناته داخل الأرض مما يساعد على التقليل من استهلاك الطاقة بطريقة أساسية . فكرة عدم الإعتماد على التزود بالطاقة بواسطة شبكات المدن هي فكرة ليست بجديدة ولكنها اليوم ربما أصبحت أقرب وأسهل للتحقيق مما كانت عليه في الستينيات الميلادية مثلًا، نتيجة للتوسع الذي حدث مؤخرًا في استخدام الطاقة الشمسية والرياح ، الأمر الذي يفتح المجال واسعاً للتوجه لتحرير المسكن تماما من تلك الشبكات .
المسكن الخامس : هو من تصميم مكتب
Christian Kerez ويقع في مدينة زيورخ في سويسرا. تتسم عمارة هذا المكتب بالتجريد الأقصى للتصميم، فهنا يختزل المصمم تصميم مسكنين متلاصقين بالتركيز على تصميم الحائط الفاصل بينهما بحيث تحدد تعريجاته وميوله استعمالات فراغات كل منهما، وبتعمق أكبر يجعل المصمم من الحائط المشترك عنصر ربط بين سكان المسكنين و يجعل الشعور باشتركهما في هذا العنصر عاملًا على تواصلهما الاجتماعي . الفكرة تعالج سلبيات الشقق السكنية المتلاصقة التي لا تشجع على تواصل السكان اجتماعياً .
المسكن السادس : هو من تصميم مكتب
Flow Architecture with Magrits ويقع في لندن .
يحاول المصمم هنا إعادة تصميم المسكن من الداخل ليتلافى أخطاء مساكن لندن التقليدية التي ترجع إلى الطراز المعماري في عهد الملكة فيكتوريا ومن أهمها عدم توفير الإضاءة الطبيعية داخل المسكن ولذلك تم تصميم فناء وسطي بإضاءة علوية يمتد رأسياً على طول ارتفاع المسكن .
المسكن السابع : من تصميم مكتب Nguyen Hoang Manh ويقع في فيتنام . تكمن فكرة هذا المسكن في استعمال المزروعات كأداة بيئية لفصل المسكن وتحقيق خصوصية ذاتية توفر لسكانه الهدوء وتحميه بصرياً من إطلالة سكان الأبراج المحيطة به.
إضافة تعليق جديد