رعى معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل اليوم، حفل افتتاح منتدى المشاريع المستقبلية بنسخته الخامسة الذي تنظمه الهيئة السعودية للمقاولين في مدينة الرياض، بمشاركة وحضور 41 جهة حكومية وخاصة، حيث يستعرض تفاصيل وتطورات أكثر من 3000 مشروع بقيمة تريليون ريال سعودي
وأكد معالي الوزير خلال كلمته التي ألقاها، أن مثل هذه الفعاليات لها دور كبير في تعزيز التواصل بين القطاعات الحكومية والخاصة، ومشاركة المعلومات والبيانات والخبرات مع المقاولين المحليين والدوليين والتي تسهم بشكل كبير في التخطيط الدقيق لأعمالهم، مما يسهم في تطوير أداء المقاولين وحصولهم على الفرص المناسبة.
وأوضح معاليه، أن قطاع المقاولات يمثل ركيزة أساسية في نمو وازدهار المملكة، حيث يلعب دورًا أساسيًا في تمكين العديد من مبادرات رؤية المملكة 2030، كما يعد المحرك الأساسي للعديد من القطاعات الهامة.
وقال: “تولي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – اهتمامًا بالغًا بتطوير ودعم هذا القطاع، من خلال تأسيس الهيئة السعودية للمقاولين كأحد الممكنات التي قدمتها الحكومة لهذا القطاع، بالإضافة إلى إعادة تشكيل مجلس إدارتها بمشاركة ممثلين حكوميين مع زملائهم من القطاع الخاص لتحقيق التكامل والتناغم بين القطاعين الحكومي والخاص لتحديد فرص التطوير والنمو، كذلك صدور التوجيه الكريم بتشكيل اللجنة التنسيقية الدائمة بعضوية العديد من الجهات الحكومية لتطوير قطاع المقاولات.”
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين المهندس زكريا العبدالقادر: “ننعم في وطننا الغالي -ولله الحمد- بتطور غير مسبوق في المؤشرات الاقتصادية للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، ليأتي منتدى المشاريع المستقبلية ليعلن عن طفرة تنموية جديدة في قطاع المقاولات باستعراض مايقارب 3,000 مشروع تتجاوز قيمتها التقديرية 1 تريليون ريال، ونتطلع لحضور أكثر من 3,000 مقاول سعودي وأجنبي ومن المهتمين بقطاع المقاولات من 16 دولة حول العالم لهذا المنتدى والمعرض المصاحب.”
وأضاف المهندس العبدالقادر، أن نسبة المسجلين لحضور المنتدى من خارج المملكة بلغت 25% من إجمالي الحضور، وهذا ما يعكس أهمية دور الهيئة بتنظيمها لهذا المنتدى لإبراز حجم الفرص والمشاريع المستقبلية وما يحتاجه مستقبل المملكة من قطاع المقاولات كونه الذراع التنفيذي لمشاريع رؤية المملكة 2030، والمحرك الأساسي للعديد من القطاعات الهامة.
إضافة تعليق جديد