استضافت غرفة الشرقية صباح امس الأربعاء 6 أغسطس 2014م ملتقى أرامكو السعودية الخاص بالشركات الإنشائية والمكاتب الهندسية السعودية لتنفيذ “برنامج الملك عبدالله
لإنشاء الملاعب الرئيسة في مناطق المملكة”.
وعقد اللقاء بمقر الغرفة الرئيس بالدمام، مع عدد كبير من رجال الأعمال السعوديين الذين يمثلون العديد من الشركات الوطنية في مجال الإنشاءات والمكاتب الهندسية في جميع أنحاء المملكة.
وافتتح اللقاء رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، الأستاذ عبدالرحمن العطيشان، بكلمة ترحيبية، بين فيها أهمية هذا اللقاء الذي تستضيفه الغرفة للشركات والمكاتب الهندسية في المملكة، حيث يشكل فرصة مهمة للاطلاع على العديد من الفرص الاستثمارية الكبرى، والعمل مع أرامكو السعودية في بيئة عمل عالية المهنية.
ومن ضمن فعاليات اللقاء كلمة عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية ورئيس لجنة المقاولات، الأستاذ عبدالحكيم العمار، حيث بين فيها ما تمثله مشاريع برنامج خادم الحرمين الشريفين لبناء 11 استاداً رياضياً من فرصة ثمينة للشركات المحلية لتثبت جدارتها بإظهار المستوى العالي الذي تتسم به في تنفيذ المشاريع على اعلى المواصفات، مشيرا الى أن المكاتب الاستشارية المحلية باستطاعتها محاكاة طموحات ومعايير أرامكوالسعودية. حيث اكد ان الفرص الاستثمارية توفر دعماً قوياً لمساعي التوطين ومنح قطاع المقاولات المحلي الفرصة لتأكيد جدارته في النهوض بمسؤولياته في تدريب وتوظيف السعوديين لتنفيذ تلك المشروعات.
كما ألقى مدير عام المشاريع في أرامكو السعودية، المهندس معتز المعشوق، كلمة رفع فيها أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، على توجيهه الكريم لأرامكو السعودية بتنفيذ برنامج الملك عبدالله لإنشاء الملاعب الرئيسة في مناطق المملكة، والذي سيسهم في تنمية القطاع الرياضي والشبابي في وطننا الغالي. وعبر عن اعتزاز الشركة بما ستتيحه لها هذه الفرصة من التواجد في 11 منطقة من مناطق المملكة لبناء منشآت رياضية حديثة، وكذلك لبناء شراكات جديدة مع مقاولين جدد لم يسبق أن عملت معهم. وأشار إلى إدراك الشركة لحجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها لتحقيق تطلعاته، يحفظه الله، في تنفيذ هذه المشاريع على أعلى المواصفات والمعايير العالمية، استناداً إلى خبراتها العريقة ودعم شركائها لها من شركات المقاولات الإنشائية والمكاتب الهندسية.
وقد سعت أرامكو السعودية من خلال عقد هذا اللقاء الذي تستضيفه غرفة الشرقية مشكورة إلى صياغة رؤية مشتركة تؤسس لتنمية حقيقية للقطاع الخاص، وتتيح له المشاركة القصوى الممكنة في تنفيذ هذا البرنامج الضخم، وما يقدمه من فرص تنموية تنهض بقطاع المقاولات والهندسة وسلسلة التوريد وتوطين الخبرات وفتح ما يزيد على 10 آلاف فرصة لتدريب وتوظيف الشبان السعوديين
وشرح المعشوق في كلمته التحديات الكبيرة التي يكتنفها تنفيذ هذا البرنامج الإنشائي الضخم، بما في ذلك إنجازه خلال عامين، وعلى أعلى المواصفات والمعايير العالمية واضعاً في الحسبان توطين فرص التصنيع وسلاسل التوريد والوصول إلى القوى العاملة المؤهلة، وتنفيذ المشاريع بكفاءة عالية، ضمن هذا الجدول الزمني القصير.
وأشار في هذا الصدد إلى أهمية إيجاد السبل بما فيها الشراكات للإسهام في بناء قدرات كبيرة في القطاعين الهندسي والإنشائي والاستفادة من التجارب الوطنية الناجحة في هذا المجال.
وقد تم تقديم الدعوة لرجال الاعمال للاستفادة من هذا اللقاء والاطلاع على آلية تسجيل المقاولين الجدد مع الشركة ليتمكنوا من المشاركة مع أرامكو السعودية في تحقيق إنجازات جديدة للوطن. كما انه تم تقديم عرضاً تعريفياً عن أبعاد وملامح الأحد عشر مشروعاً. تم الاشارة فيه إلى أنواع المقاولات والأعمال التي تستلزمها تلك المشاريع، كالأعمال الهندسية ودراسات التربة وتهيئة المواقع والبنية التحتية، وتوفير الخدمات العامة ومباني المكاتب والسكن المؤقتة لفرق العمل في تلك المشاريع، وخدمات الأمن والسلامة، ومقاولات الإنشاءات، ومقاولات أعمال الكهرباء والميكانيكا والسباكة والهياكل الفولاذية والسفلتة والزراعة والواجهات والتشطيب والأنظمة التقنية.
بالاضافة الى تقديم بيانات عن الكميات التقديرية للمواد الرئيسة اللازمة بكل تفاصيلها لمراحل الإنشاء، والأعمال اللوجستية المختلفة المرتبطة بها. وذلك لتوضيح حجم القدرات اللازمة للشركات والمكاتب الهندسية الراغبة في الدخول في تلك المشاريع.
واختتم اللقاء بعرض تعريفي عن الآلية اللازم اتباعها للعمل مع الشركة، حيث تضمن تعريفاً بنظام تسجيل المقاولين في أرامكو السعودية، ونظام اعتمادهم كمقاولين مؤهلين للدخول في منافسات العقود التي تطرحها الشركة لتنفيذ أعمالها.
إضافة تعليق جديد